الاثنين، 13 أغسطس 2012

اخلاق رمضان



ليالي قليله و ينقضي رمضان

 يفرح بذلك من يراه جوع و عطش .. و يحزن من ينبض قلبة بطاعة الله و رسولة

كم سنشتاق لك يا رمضان ... كلمة تتكرر كثيرا و عند هذة الكلمة تبدا تساؤلاتي


 لماذا نجعله شهر و لا نجعلها قيمة مترسخة في انفسنا طوال العام ... فان كنا نرتاح بالطاعات فلماذا نحرم انفسنا الراحة

تساؤل منطقي لم اجد له اجابة


رؤيتي لرمضان قد تختلف قليلا عن الاخرين ... فهو و ان كان شهر عبادة فليست العبادات مقتصرة على الصوم و الصلاة و قراءة القرأن

 فالدين معامله .. و من الطاعة حسن معاملة الاخرين لكن الكثيرين في رمضان خصوصا ينسونها

و يا ليتهم يكونوا كمثل معاملتهم للاخرين في غيره ... لكنهم يزدادون سوءا و العذر ... انا صائم
و يا له من عذر اقبح من ذنب


تعمدت ان اطوع نفسي على قدر ما استطيع في رمضان هذا اتقبل الاخرين اكثر و اصبر عليهم

 حتى في قيادة السيارة تغيرت ... في السابق لا اسمح لاحد ان يتجاوزني مهما حصل و كلي طمع ان اصل ثانية او اثنتين مبكرا للمكان الذي اريد

و قد تناسيت قبل ذلك ان من الايمان ان تفسح لاخيك المسلم


 كم منا التزم في دوره سواء كان في مصلحة حكوميه او حتى في طابور جمعية او سوق مركزي

كم منا ابتسم في وجه عاملي النظافة او الخدم - الذي لم يطلب منك مالا و لكن احترام فقط -

كم منا قدر ظرف من هو امامه و عذرة كم منا اوقف سيارته في مكانها المخصص و لم يضعها في نصف الشارع بعذر انه لن يتاخر عليهم

كم منا اخذ حاجته فقط من السوق و لم يسابق الاخرين عليها ليحرمهم منها

كم و كم و كم ... يجب ان نسال انفسنا تلك الاسئله

و الاهم يجب ان نسال انفسنا و رمضان يودعنا
 ماذا استفدنا في رمضان ؟
 ما هي القيمة الاخلاقية التي ترسخت بنا ؟ هل هذبك رمضان ؟ ام هو مجرد جوع و عطش و رياء بتظاهر بالطاعه ؟



........ نصيحة اجعل لتعبك معنى ......




 اللهم و تقبل منا صيامنا و صلاتنا و طاعاتنا التي ابتغيناها لوجهك الكريم

 و امد في اعمارنا لنعيش رمضان هذا و من بعده و ان تكون حجة لنا لا علينا

هناك 5 تعليقات: