تعتقد انك كفو احترام ؟!!

في شيء مستغرب منه ... بخصوص تعامل المجتمع مع بعضه

ساعات احس انه احنا في حرب اكثر من انها علاقات اجتماعيه او عمل او زمالة

اذا قلت له زحمه قالك لا تخلي احد يعدي جدامك .. اذا احترمتهم ما راح توصل لبيتك

يعني امشي بمدرعه مثلا و معاي كلاشنكوف.... ابن ابوه يطق لي هرن ..

صح انه هالشي موجود بس لانه اصبحنا كلنا نتنيحس على بعض .. تحس اذا خليته يعديك خلاص جرح كرامتك

واخرتها دعمة و فجأه يتحول الشارع الى مسرح لتسليه السائقين .. وكل واحد يطق هرررن و اول ما يوصل لمكان الحادث

تحس صابته غيبوبه و هو متنح يطالع الحادث فجأه يوقف عنده الزمن

ليش ننقد على الشيء و احنا اول من يسويه ... و نطلب عدم احترام الاخرين و نقيم المأتم لانهم لم يحترموننا

العامل لا تعطيه وجة ترى يسرقك و لا يخلص شغلك

مديرك لا تعطيه شغل من قلب ترى يغثك ويدبل جبدك

... قمة التناقض ...

انت شتبي بالضبط ؟!!!

المرأه لا توافقها بكل شي حتى لو انت اللي تبيه بالاساس

الرجل لا تخلينه مرتاح ترى بيسود عيشتك

و بعدين شنو المطلوب ؟!! تبونا نستخدم الساطور في البيوت بدال الكلمة الطيبه و الحوار

عفوا ... توني سمعت طلق نار عند جيرانا .. شكلها المره طبخت مجبوس لحم و هو خاطره في مربين

و المصيبه انه اللي يقولون هالكلام هم اكثر ناس ما ينفذونه

يعني بخصوص العامل مثلا .. تلاقيه كل كم شهر هديه للسواق .. و كل سنه يسوي له عيد ميلاد مع الكيكه و المعزب يغني بصوته الجميل

سنه حلوة يا راجو

.. عادي اصدق يصير هالشي ...

اذا كنا مؤمنين في هذا الكلام فهي مصيبه لانه بهذا الشكل احنا نقول انه المجتمع غير محترم ... يعني  بالنهاية انت غير محترم لانك احد افراده

و اذا كنا مو مؤمنين فيه بس نظام ببغاء عشان نكون نفس باقي البشر هم هاذي مصيبه

كم اتمنى انه نكون مسلمين بالفعل مو كلام

نقول احاديث كثيرة و ننفذ عكسها ... الدين معاملة متى ما تطبق هذا المبدأ

راح نشوف مجتمع جميل جدا ... افضل حتى من المدينه الفاضله لانه بتكون المدينه المؤمنه

احترم الناس بالاساس و اللي مو محترم هنيه التصرف معاه اخر

بس مو يكون عدم احترام البشر هو الاساس و الاحترام لقلة ترضى عنها النفس من بعد زمن

اخلاق رمضان

ليالي قليله و ينقضي رمضان

 يفرح بذلك من يراه جوع و عطش .. و يحزن من ينبض قلبة بطاعة الله و رسولة

كم سنشتاق لك يا رمضان ... كلمة تتكرر كثيرا و عند هذة الكلمة تبدا تساؤلاتي


 لماذا نجعله شهر و لا نجعلها قيمة مترسخة في انفسنا طوال العام ... فان كنا نرتاح بالطاعات فلماذا نحرم انفسنا الراحة

تساؤل منطقي لم اجد له اجابة


رؤيتي لرمضان قد تختلف قليلا عن الاخرين ... فهو و ان كان شهر عبادة فليست العبادات مقتصرة على الصوم و الصلاة و قراءة القرأن

 فالدين معامله .. و من الطاعة حسن معاملة الاخرين لكن الكثيرين في رمضان خصوصا ينسونها

و يا ليتهم يكونوا كمثل معاملتهم للاخرين في غيره ... لكنهم يزدادون سوءا و العذر ... انا صائم
و يا له من عذر اقبح من ذنب


تعمدت ان اطوع نفسي على قدر ما استطيع في رمضان هذا اتقبل الاخرين اكثر و اصبر عليهم

 حتى في قيادة السيارة تغيرت ... في السابق لا اسمح لاحد ان يتجاوزني مهما حصل و كلي طمع ان اصل ثانية او اثنتين مبكرا للمكان الذي اريد

و قد تناسيت قبل ذلك ان من الايمان ان تفسح لاخيك المسلم


 كم منا التزم في دوره سواء كان في مصلحة حكوميه او حتى في طابور جمعية او سوق مركزي

كم منا ابتسم في وجه عاملي النظافة او الخدم - الذي لم يطلب منك مالا و لكن احترام فقط -

كم منا قدر ظرف من هو امامه و عذرة كم منا اوقف سيارته في مكانها المخصص و لم يضعها في نصف الشارع بعذر انه لن يتاخر عليهم

كم منا اخذ حاجته فقط من السوق و لم يسابق الاخرين عليها ليحرمهم منها

كم و كم و كم ... يجب ان نسال انفسنا تلك الاسئله

و الاهم يجب ان نسال انفسنا و رمضان يودعنا
 ماذا استفدنا في رمضان ؟
 ما هي القيمة الاخلاقية التي ترسخت بنا ؟ هل هذبك رمضان ؟ ام هو مجرد جوع و عطش و رياء بتظاهر بالطاعه ؟



........ نصيحة اجعل لتعبك معنى ......




 اللهم و تقبل منا صيامنا و صلاتنا و طاعاتنا التي ابتغيناها لوجهك الكريم

 و امد في اعمارنا لنعيش رمضان هذا و من بعده و ان تكون حجة لنا لا علينا

اذكروا محاسن موتاكم

عبارة نسمعها كثيرا ولكننا لا نطبقها

في البدايه اطلب منكم ان تدعون لنايف هزاع المطيري ابن عمي الذي توفاه الله قبل اسبوع في حادث سيارة

و ما حصل معي خصوصا في العزاء هو سبب كتابة هذا البوست

 للاسف اصبح العزاء عندنا يتعلق بكل شيء ما عدا العزاء

 و ينسون الناس انه سبب تجمعهم في هذه الايام

هو وفاة ذلك الشخص الذي لطالما كان حولهم يضحك مع هذا و ينصح هذا .. ذلك الشخص الذي كان فردا بينهم

 فكانت مشيئه الله ان يكون هذا يومه في العزاء

و فذلكة البعض بان يتحول بقدرة قادر إلى المحقق كونان و صديقة شارلك هولمز

الذين يحلون تفاصيل القضيه و يحللون كيفيه الوفاة و اسبابها

بل في بعض الاحيان درجه ميلان الطريق و تأثير اشعه الشمس عليها

و بقدرة قادر تناسوا انهم يجتمعون اليوم من اجل الوقوف مع اهل المتوفي و تذكيرهم بان الموت حق
و ان عليهم  تهوين المصيبه على اهل المتوفي و الاهم و هو الدعاء للميت

فهوا الان بين يدي الله انقطع عمله الا من ثلاث و أحدهم هو الدعاء له


سمعت كثيرا (( اذكروا محاسن موتاكم ))

لكنني لم استوعب معناها الحقيقي كنت كل ما افهمه منها ان لا نذكر احد بسوء بعد وفاته


في هذا الموقف تعلمت معناها الحقيقي

و هي بانه حين يذكرون محاسن الموتى كمثل نايف مثلا


 فهو قبل وفاته ختم القرأن الكريم و كتب في نهايته انه اهداء لابنته الوحيده التي لم تتعدى السنه و النصف

 انه بار في اهله و في و الديه و انهم وجدوا في سيارته بعضا من الفواكه التي ذكر بها اهله لعلمه بحبهم لها ولم ينسى والديه منها 

كيف انه كان منضبط في صلاته و لم يسيء الى اصحابه

من هذه الامور تعلمت ان ذكرها للناس له فائدتين

 الاولى الدعاء للمتوفي لما كان له من اعمال صالحه

 و الثانيه و في رايي الاهم و هي ان نتعلم نحن من المتوفي حتى اذا توفانا الله إليه يذكروننا الناس بالاعمال الصالحه

 هذا برأيي المعنى الحقيقي (( اذكروا محاسن موتاكم ))


اتمنى من كل شخص يقرأ هذا البوست امرين

الاول الدعاء لنايف و موتى المسلمين جميعا فهم يحتاجون إلى دعائنا

والثاني ان ينشروا ثقافة علمها الله لنا بان نذكر محاسن موتانا في العزاء

و ان نتذكر لما نحن نجتمع فيه و ننسى الدنيا قليلا وقتها



 اللهم ارحم نايف و اغفر له و لكل المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات

رساله ذكرى

ولله الحمد و المنه انه رزقني في كل بلد صديق و عزيز على قلبي

و لقد كان لدراستي في ام الدنيا الفضل الكبير في ذلك ... كم من الاصدقاء و الاخوه الاحباب فرقت بيننا المسافات

لكن مازالت مكانتهم الكبيره في قلوبنا

البوست اليوم بيكون اهداء لكل من سكن قلبي و مازال

اليكم انتم يا من اشتاقتلكم الروح ... اخوه لم اراكم منذ زمن

لا يصبرني سوى تلك الاخبار الجميله التي تأتيني من هذه الجميله .. سيدة الكون بهذا الزمان

انها الشبكه العنكبوتيه التي لا يخفى عليها شيء هذه الايام

فما عليك إلا ان تزور موقع من مواقع التواصل الاجتماعي فترى احبائك و اخوانك فيها

هذا لمن فقدت طرق الاتصال معه .. فشكرا لك يا سيدة الكون فكم حملتي في طياتك رسائل الشوق

كم اشتقت لذلك الزمن الجميل ... كم اشتقت لجامعتي و لزملاء اصبحوا لي كالاخوه

كم اشتقت لتلك الشقة الجميله حيث اعود اليها من بعد يوم مرهق من بين عيادات و محاضرات

فاحتضن جهاز الكمبيوتر لاسمع صوت من يطربني و يجعلني استرخي في غرفة المعيشه

لتلك التي تحرك مشاعري و احاسيسي عندما تقول بعيد عنك حياتي عذاب .. ما تبعدنيش بعيد عنك

الله عليه يا ام كلثوم ... و يكون معي ذلك الكأس من الشاي كانني احد النجارين الذين يعملون بالسيدة زينب  و انا انحت مستقبلي و اصقل حياتي لاعود لوطني ظافرا بعلم ينفعني و ينفعه

صدقوا من سبقونا بهذه الحياة عندما قالوا ان الذكريات هي من تصنع الانسان و تحدد مستقبله

فها انا اتنفس الذكريات كلما اسمع صوتك يا ام كلثوم في الليالي او عندما اسمع غناء فيروز في الصباح الباكر

شكرا لكل من شكل هذه الذكريات الجميله التي صنعتني و جعلتني ما انا عليه اليوم

لا اعرف لماذا كتبت هذا الموضوع اليوم لكن كل ما اعرفه ان بحور الشوق قد ارتفع فيها الموج و عصفت بها رياح طيف احبابي و اخوتي

كم اتمنى ان تبحر كلماتي بين طيات هذه الشبكه التي كم من المرات اوصلتني لمن احب و تتخلل صدورهم لتذكرهم بي

فهاهنا انا اخ لكم و صديق فقد الكثير منكم

اذا كنت مقصر في حق اي منكم فلكم مني عظيم الاعتذار .. و ان ابعدت بيننا الايام او المسافات يظل لكم بيت حيطانه هي ضلوعي

و هذا ما اشعر به وضعته في مدونه و كانني ذلك

الذي وضع رسالة في قارورة و رماها في بحر

و هو يدعي لربه بان يكون قدرها في يد من ارسلها له

استودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعه