الخميس، 29 أكتوبر 2009

قرار بسبب مأساة

لماذا نحتاج لمصائب حتى نتحرك ؟!!

لماذا لا تكون قرارات حكوماتنا إلا من بعد مأساه تحدث هنا او هناك

للاسف اغلب القرارت تكون بهذه الصوره

في مصر مثلا لم يفكروا بتحديث القطارات إلا من بعد حادثة القطار الشهيره

لم يضعوا شروط للسلامه على سفن النقل إلا من بعد غرق السلام 98

لم يتم تطوير قنوات التعليم الالكتروني و التلفزيوني إلا من بعد ازمه انفلونزا الخنازير

وغيرها الكثير

والكويت مثلا لولا حريق الجهراء الشهير لما تم تفعيل شروط السلامه و الامن

و لولا ازمة انفلونزا الخنازير لما تم الاهتمام بنظافة المدارس وتعقيمها بهذا الشكل
وهذا ما حدث في اغلب الدول العربيه

كما انه بسبب الحالة الصحيه السيئه جدا لاحد الشيوخ الذي اضطره لدخول المستشفى في نفس البلد بدل من العلاج في الخارج وزياره الحاكم للمستشفى الذي هو به كان سبب ان يتطور بالشكل الصحيح

لماذا ننتظر المصائب لنتحرك ؟!!

هل ننتظر حرب طائفيه حتى نتحرك من اجل الوحده الوطنيه

سواء في الكويت او السعوديه او مصر او لبنان او العراق

او اي بلد عربي اخر

هل يجب ان تحدث المأسي حتى نتحرك ؟!!!!

يجب ان نتحرك من اجل حب الوطن

من اجل رقي الوطن وتقدمه

الذي به نحن نرقى ونتقدم ونعيش برخاء حقيقي

لا نريد المتاجره بمصائب الامه حتى نحصل على ابسط حقوقنا

لماذا يجب علينا ان نحرك امه كامله

من اجل حق بسيط كحق الحياه الكريمه

لا نريد مأساه صحيه تحدث حتى يتم تطوير الخدمات الصحيه

لا نريد ان نتقاتل حتى نعرف انه يوجد نزعات طائفيه او قبليه تنزع نسيج الوطن الواحد

لا نريد ان ينتشر القتل على يد سفاح او تسرق مدن بالكامل حتى نعلم ان نظامنا الامني ليس على الوجه المطلوب

تكفينا مأسي و
تكفينا مصائب

يكفينا الحياه اليوميه التي نرى بها اوجه القصور الكثيره

لامه كانت افضل الأمم
فهي بحد ذاتها مأساة

كيف يكون نظام الري في بلاد الاندلس من مئات السنين

افضل من الذي في البلاد العربيه !!

انا لم اسمع انه تم قطع المياه عن سكان غرناطه او اشبيليه في بلاد الاندلس

لماذا النظام المالي في ايام عمر بن الخطاب رضي الله عنه افضل منا الان !!!

لماذا لم يكن هنالك فقير واحد وقتها !!

وهنالك شعوب فقيره الان

أليس الاسلام واحد في زمنه و زمننا !

لماذا النظام الامني كان أفضل في السابق مع العلم لم تكن عندهم اسلحتنا
ولا اقمارنا الصناعيه ؟!!

كانوا اناس يبادروا في الامر

قراراتهم تصدر كفعل وليس كرده فعل

عندما يفكروا كانوا يفكروا بالامانه التي على اعناقهم

وليس اين سنقضي الاجازه

ولا الاشياء التافهه التي يتم التفكير بها الان


كانوا قاده

يولدون قاده

يعيشون قاده

ويموتون قاده


لكن كم قائد لدينا الان ؟؟!!

قليل جدا و الباقي للاسف مجرد كومبارس

حتى لو اسند لهم مهام لن يستطيعوا

لأنهم ليسوا قاده تفكيرهم محدود

يريدون ان يقولوا نعم يا فتدم

وسم طال عمرك

وبس

لم يفكر احد فيهم ان يبادر بالحق إلا فئة قليله

يا قادتنا نريد ان تصنعوا لنا قاده

فالحمل عليكم ثقيل

ولن يستطيع احد حمله إلا بالمشاركه ومعاونة قاده قادرين على تحمل المسؤليه

لهم رؤيه واضحه لمستقبلنا

هذا حلم نتمنى حدوثه

لكن لن نقف عند التمنى كعادتنا

بل سنصنع قاده من انفسنا ومن من حولنا

فسوف نكون على قدر من المسئوليه لأنكم محتاجون لنا كما نحن محتاجون لكم


اللهم احفظ بلادنا من كل شر ويسر لنا كل ما فيه خير لنا ولأمتنا

هناك 4 تعليقات:

  1. " لتصدر قراراتك كعفل وليس كردة فعل"

    كلمه تردد في المجال التربوي كثيرا في المنزل والمدرسه والجامعه

    وعندما تنظر إلى الحياه بهذا المبدأ تجده شبه معدوم,,

    لمصلحة من؟
    لأجل من؟
    من المستفيد من الخمول ؟

    هذا ما يجب أن نراه كل مجال
    للأٍسف أصبحت عادة أن يكون في قمة الهرم أحد 3 أنواع

    الأول : نوع كفؤ ولكن يوجد تعتيم من بطانه فاسده حوليه.
    الثاني: نوع شكل مع بطانته عصابه تتحكم بأمور ومستقبل جماعه بأكمهلا خوفا منها أن يخرج من هو أكفأء منها
    بدلا من أن يكون دورهم الأخذ بركب من بعدهم لإنتاج جيل جديد يكون مؤهلا بالأخذ بزمام الأمور والإنطلاق من أخر نقطه وقف عندها من كان قبلهم
    وليس العودة من جديد إلى نقطة الصفر.

    النوع الثالث:
    يكون كفؤا هو ومن معه ولكن طيبتهم وتسامحهم مع من هم حولهم ومن تحتهم , تصبح سلاحا يستخدم ضدهم
    وتنقلب المأساه عليهم ويكونون أول المتهمين بما قد يحدث من سلبيات ,, يكون سببها التغاضي عن المسيء
    وحسن الظن بمسيء النيه.

    ردحذف
  2. يا سلام كلام طيب والله
    يدل على حرقة وهم وطني .. جامح

    يا سدي الكريم .. لابد من العلاج بالكي .. ولا بد من الحزك في الامور وخصوصا بالقيادة

    والحديث واضح (( سوء الظن من الحزم )) وهذا يخص القيادة

    قيادتنا حكيمة .. ولكنه غير حازمة على الترهات الخارجية
    ولا يوجد لديها امكانيات .. لا اطيل الكلام ... كثرا فالهموم كثيره

    ولكنك قارنت مقارنة عجيبه بين عهد الملك العادل .. عمر الفاروق الكامل ..والكمال لله ما اقصده الكمال البشري الذي هو غاية ما نتصور

    قارنت هذا بالحال اليوم وهذه مقارنه صعبة
    ولكن لم تنسى وعلل بنفسك لنفسك
    انهم كانوا .. يراقبون الله في اعمالهم قبل ما يراقبون الناس
    ويبتقون ما عند الله ولا يفكرون في ما عند الناس

    .. فلهذا عم الخير والسلام ...

    ان لهذه الامة المحمدية شأن عظيم .. لكنه .. نائمة في سبات عميق .. من شده المخدر الغربي
    ولكن .. لا بد للنائم ان يستيقض

    .. فقد قال الرسول الكريم .. والله لينصرن الله هذا الدين .. بعز عزيز او بذل ذليل ..

    ولكننا نسعى لبذل الاسباب
    وعلى الله التوكل و منه التوفيق

    احسن بارك الله بقلمك الطيب

    مني السلام على الفيلسوف ..
    الفنان
    تفضل بزيارتي وانت بكل من الفخورين

    ردحذف
  3. السلام عليكم

    اخي الكبير ,,
    قد يكون التحرم بسيب المصائب ,, لانها تفضح وتكشف الخلل والمستور ,, وانها توحد الصحافه والشارع العام على انتقاد امر معين ,,

    فالاخطاء الاداريه لا يعرفها الا من يقترب منها ,, ولا يريد تغييرها من هو يقوم بها ,, لانه بكل بساطه متكئ عليها للحفاظ على منصبه ,,
    لكن ان حدثت مصيبه على وزن حريق الجهراء ,, لتغير الوضع اوصبح المكشوف مستور ,, والمخفي واضح ,, واجتمعت كل طوائف وفرق المجتمع على انتقاد هذا المسؤول ,, فاما ان يغير القوانين للافضل حتى يبين للناس انه يستحق منصبه ,, او يضطر من هو اعلى ان يغير هذا المسؤول وياتي بمسؤول اخر ,,,


    ليييت كل اخطائنا تفضح بالصحف حتى تتعدل كل الاخطاء :)

    ردحذف
  4. اخي العزيز


    لقداصبحنا في زمن حتى مع المصائب لم نتحرك


    مع الأسف أنظر حولك كل مصايب الكويت من إقتصاد إلى إدارة بلد إلى كارثة مشرف و رياضة مشلولة


    وين الحركة؟؟؟

    شنو صار؟؟

    عطني مصيبة بس عطني عقبها حل

    ردحذف